مسيرة أمانة منطقة نجران

...

مع بداية إنشاء بلدية منطقة نجران 15/10/ 1375هـ وكان اول من ترئس على أمانه نجران هو الاستاذ عبدالعزيز البراهيم و تدرج بعده عدد من الرؤساء وهم :

  1. الاستاذ / محمد بن مسلم.
  2. الاستاذ / علي بن محمد الشارخ.
  3. الاستاذ / سليمان بن عبدالله السليمان.
  4. المهندس / محمد بن حمدان عطيه.
  5. المهندس / سعد بن فايز الشهري.
  6. المهندس / فارس بن مياح الشفق.
  7. المهندس / حمد بن حسين عيبان.
  8. المهندس / عبدالله بن عايض دلبوح
  9. المهندس / عيد بن نايف العتيبي
  10. المهندس / صالح غرم الله الغامدي

وتدرجت الأمانه في مستوى خدمتها الى ان تم تغيير المسمى من بلديه إلى أمانه في عام 1426 هـ .وتم تخطيط مناطق سكنية جديدة من أهمها مخطط الفيصلية ومخطط حي الفهد وما تبعها من مخططات حديثة شرق المدينة القديمة ، وبذلك دخلت المدينة  مرحلة جديدة من النمو والتطور حيث ازدادت الكثافة السكانية فيها لتتواكب مع النمو الكبير في المجال الزراعي والتجاري والإداري للمدينة ونتيجة لذلك التطور قامت وزارة الشئون البلدية والقروية بتنفيذ مشروع دراسة تخطيط نجران عام 1396هـ حيث أعد المخطط الرئيسي للمدينة الذي اشتمل على الاستراتيجيات الأساسية لنمو المدينة آخذاً بعين الاعتبار العوامل الخاصة بالتنمية الاقتصادية وتنمية الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتتمشى مع مؤشرات النمو السكاني وقد عملت البلدية على تنفيذ ذلك المخطط بما يحقق الأهداف المرجوة منه فتم تخطيط وشق وسفلتة ورصف إنارة شوارع المدينة وأنشئت الحدائق والمنتزهات العامة وأقيمت المرافق المختلفة كشبكات المياه والأسواق والمسالخ وتسوير المقابر وما شابهها.  وبدأت المرحلة التالية لنمو المدينة مع بداية عام 1410هـ عندما قامت وزارة الشئون البلدية والقروية بإعداد المخطط الجديد للتنمية الشاملة لمنطقة نجران للفترة من 1411-1426هـ حيث ركزت الدراسة على تحقيق أقصى قدر من الانتعاش الاقتصادي والعمراني لكافة القطاعات الاقتصادية في مختلف مناطق التنمية الحضرية والقروية في تناسق مع أهداف وسياسات الخطط الخمسية للمملكة وضمن إطار المرئيات بعيدة المدى . 

ونظراً للتوسع الزراعي الذي شهدته المدينة خاصة في منطقة الغويلا الواقعة جنوب شرق المدينة فقد تم التركيزعلى إنتاج الحمضيات والتمور والخضار وكذلك التوسع العمراني والتجاري على المحور الرئيسي للمدينة المتجه من الغرب إلى الشرق على امتداد طريق المطار والمحور الشمالي الجنوبي على امتداد طريق الخميس حيث نشطت المدينة بشكل كبير مما أدى إلى إعداد مخططات سكنية جديدة على امتداد المحورين وأعد المخطط التنظيمي لإنشاء ضاحية جديدة تقع إلى الشرق من مطار نجران تستوعب أكثر من خمسة عشر ألف مسكن مع كافة المرافق اللازمة لها . وأنشئت المدينة الصناعية الأولى التي تتسع لأكثر من سبعمائة مصنع وورشة وأضيف محوران رئيسيان لنمو المدينة أحدهما يمتد على طريق نجران شروره والآخر على امتداد طريق الشرفة – اللجم ، وتم ربط أجزاء المدينة الجنوبية بالشمالية عن طريق الجسور التي تعبر مجرى وادي نجران فأخذت تكتمل حلقات هذه المدينة الناهضة على ضفاف وادي نجران ومع انتهاء المخطط الهيكلي الذي تم إعداده واعتماده للمدينة فإنها ستصبح بإذن الله واسطة عقد المدن السعودية .